تغذية الأمومة Clinical nutrition course
إن تغذية الأمومة، من الأمور الهامة، التي يجب أن تعتني بها المرأة، خلال فترتي الحمل والرضاعة، الأمر الذي ينعكس بشكل كبير على صحة الجنين والرضيع أو الطفل.
في خلال هذه الفترة، فإن المرأة تواجه تحديات مختلفة تتعلق بصحتها وصحة طفلها، حيث يجب تأمين الغذاء الصحي والمغذي لكل من الأم والطفل الرضيع.
يمكن الحصول على الإرشادات التغذوية المتعلقة بهذه الفترات، من خلال أخصائي تغذية محترف، قادر على تخطيط الأنظمة المناسبة، التي تساعد على تجاوزها بشكل سليم وصحي.
تغذية الأمومة
إن التغذية السليمة في هذه الفترة، تساهم بشكل كبير في تأمين الغذاء للأم، خاصًة أن احتياجاتها للعناصر الغذائية، خلال فترتي الحمل والرضاعة، تزداد بشكل كبير.
تحتاج الحامل أو المرضع إلى كميات إضافية، من الفيتامينات والمعادن مثل حمض الفوليك، والحديد، والكالسيوم، والعديد من العناصر الغذائية. التي تلعب دورًا هامًا في صحة الأم وتطور الجنين وإعداد الجسم للرضاعة.
خلال فترة الرضاغة، فإن التغذية الصحيحة، تدعم صحة الرضيع، فطفل الرضاعة الطبيعية يعتمد بشكل كامل على حليب الأم خلال الأشهر الأولى من حياته. الذي بدوره يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية لنمو وتطور الطفل.
التغذية الصحيحة
يجب تناول وجبات متوازنة، خلال هذه الفترات،تحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات المصدرة من اللحوم البيضاء. أيضًا الأسماك والبقوليات.
كذلك فإن زيادة استهلاك الحديد، مهمًا للغاية، خلال فترة الحمل والرضاعة؛ بهدف منع الأنيميا، ويتواجد في اللحوم الحمراء والعديد من المصادر النباتية مثل السبانخ والفاصوليا.
نصيحة هامة، وهي الاهتمام بالكالسيوم، الذي يعمل على تقوية العظام والأسنان، ويمكن العثور عليه في الحليب ومنتجاته، والزبادي، والبقوليات.
نصائح أخرى
على الحامل أو المرضع، شرب الماء بكميات كافية، بهدف عدم التعرض لـ الإمساك، والمحافظة على الترطيب ودعم إنتاج الحليب. كما أن التوجه إلى أخصائي محترف، يساهم في الحصول على إرشادات صحيحة.
عامل آخر مهم للغاية، وهو الاهتمام بالصحة النفسية؛ لأن الضغوط النفسية والتوتر قد تؤثر على نمط التغذية وإنتاج الحليب، ويتم ذلك من خلال الدعم اللازم من الأهل والأصدقاء أو المحترفين الصحيين.
لا يمكن التفريط في موضوع التغذية، خلال فترة الأمومة، فهو أولوية قصوى، حيث أن تناول الأمهات للأطعمة الصحية وتلبية احتياجاتهم الغذائية يساهم في صحتهم الشخصية وفي صحة الرضيع.
دبلومة التغذية العلاجية
يشتمل كورس التغذية العلاجية، على مجموعة متنوعة من المحاور والعناصر، التي يتم من خلالها، تأهيل وتجهيز المهتمين بالتخصص، إلى سوق العمل.
من أهم هذه المحاور، محوري تغذية المرضعات وتغذية الحوامل، بالإضافة إلى تغذية الأطفال، فضلًا عن عناصر أخرى، تتعلق بتغذية كبار السن والمراهقين وغيرها.
يتدرب الطلاب في الكورس، على تغذية مرضى السكر والضغط والقولون، أيضا تغذية مرضى القلب والسرطان وهشاشة العظام، بالإضافة إلى تغذية مرضى الزهايمر والروماتيزم وغيرها الكثير.
المادة العلمية
تشتمل دورة التغذية العلاجية الشاملة، على مجموعة متنوعة من المحاور الرئيسية والعناصر الفرعية، التي يتم دراستها بشكل نظري وعملي، على النحو التالي:
- السمنة والنحافة.
- الأنظمة الغذائية المختلفة.
- أساسيات علم السمنة والنحافة.
- التعامل مع حالات سوء التغذية.
- التحاليل المطلوبة لـ حالات سوء التغذية.
- أنواع الحميات الغذائية مثل الصيام المتقطع intermittent fasting و ketogenic diet – balance diet + carb .cycle – pmsf
- الأنظمة الغذائية لـ الأطفال والحوامل وكبار السن.
- تغذية الأمراض المزمنة، مثل الكبد والكلى والسكر والضغط.
- مشاكل مريض السمنة والتغلب على عاداتها.
- أدوية السمنة والنحافة.
- كيفية عمل نظام غذائي كامل للمريض بعد العمليات الجراحية للسمنة.
- التغذية الإكلينيكية لمرضى مقيمي المستشفيات حتى فترة الإفاقة.
- التغذية الرياضية
- أنظمة صحية ومتوازنة للجسم والمكملات الغذائية
- تقسيم الوجبات قبل وبعد التمرين.
- كيفية حساب السعرات الحرارية
- التدريب العملي على أجهزة الميزوثيرابي وتفيت الدهون والكرايو والكافيتيشن.
- جلسات لايف كوتشينج لتحسين نفسية العميل.
تغذية الأمومة
تستطيع معرفة كافة المعلومات والتفاصيل، عن كورس التغذية العلاجية الشامل، أيضا الاشتراك والحجز، من خلال التواصل مع خدمة العملاء، عبر الرقم 01013103837.
يمكنك التسجيل معنا بالنموذج بالأسفل، وسنقوم نحن بالاتصال بك؛ للرد على أسئلتك واستفساراتك.
كلمات دلاليه:أماكن دبلومة التغذية العلاجية, تغذية الأمومة, دبلومة التغذية العلاجية, كورس تغذية
1 Comment